تقول أم، تستعد ابنتى لأداء امتحان الثانوية العامة، ولكنها مصابة بخوف وقلق من إقتراب موعد الامتحانات ـ فهل هناك علاج لهذه المشكلة؟
تجيب على السؤال الدكتورة هبه عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، قائلة:
حالة من القلق تنتاب الطلبة قبل وأثناء أدائهم لاختبارات تحصيلية أو الأفراد قبل مقابلات الانتفاء الوظيفى أو الاختبارات النفسية ومعظم المصابين بالقلق والخوف قبل اداء الاختبارات تظهر لديهم الأعراض التالية:
ـ أعراض القلق الفسيولوجية مثل دقات القلب المتصارعة، جفاف الحلق، سرعة التنفس، تصبب العرق، ارتعاش اليدين.
- حالة من الانشغال العقلى حول الامتحان ونتائجه المتوقعة.
ويساعد على زيادة حدة هذه الأعراض.
- وجود جوانب قلق أخرى لدى الفرد.
- عدم الاستعداد للاختبار.
- تصورات خاطئة عن الامتحان ونتائجها .
- ضغوط زائدة من الأسرة حول أهمية التفوق التحصيلى.
- التنشئة الأسرية وما يصاحبها من تعزيز الخوف من الامتحانات.
- نظم الامتحانات نفسها .
- خوف الطالب من النتائج السيئة أو من العقاب.
- التعلم الاجتماعى من الآخرين بملاحظة – سلوك الخوف من الامتحانات والانشغال بها.
طرق الحل :
الإكثار من الأدعية والصلاة والاسترخاء
التعريض المتدرج لمواقف اختبارات فعلية.
تعزيز سلوك عدم الخوف أو القلق من الامتحانات
تدريب الطالب على تركيز انتباهه على موقف الاختبار
وتقليل تناول المشروبات المنبهة.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع